اليوم الأول (الافتتاح):

شهد افتتاح المنتدى مشاركة واسعة من ضيوف من الخارج، وتمثيلاً رفيعاً المستوى من المؤسسات الحكومية، وممثليات الدول الصديقة، والمؤسسات والدول المانحة، ومنظمات المجتمع الدولي والمنظمات الأهلية، إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص.

كان لإطلاق أوبريت "حبال المطر " الذي أُنتج خصيصاً للمنتدى بأداء وأصوات فنانين فلسطينيين مميزين، دور كبير في توظيف الفن والثقافة الفلسطينية في إرسال رسائل المياه للعالم.

تفاعل جمهور الحضور بشكل كبير مع هذا العمل الفني بألحانه ورقصه الإيحائي وكلماته التي نجحت في إظهار واقع المياه الصعب في فلسطين. وانتهى حفل الافتتاح بعشاء فلسطيني أخذ الطابع التراثي وكرم الضيافة وعبق الأصالة في المأكولات التقليدية التي عرف بها الشعب الفلسطيني.

اليوم الثاني (جلسات علمية وافتتاح المعرض):

- وكفعالية رئيسة للمنتدى عُقد مؤتمر علمي بأجندة اشتملت على أربعة عشر جلسة استُعرضت خلالها 98 ورقة علمية وبحث. هدفت جلسات المنتدى إلى التعريف بالتقدم المحرز في ممارسات الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والتكنولوجيا الحديثة التي تم تطويرها، مؤخراً، للمساعدة في تطبيق مبادئ هذا النهج، من خلال عرض تجارب وقصص نجاح ودراسات ونقل المعرفة المعتمدة على الممارسات والتقنيات الحديثة ومناقشتها.

وتناولت جلسات المنتدى أربع قضايا مهمة تمثلت في أربعة محاور أساسية:

المحور الأول: التنمية المستدامة للموارد المائية.

   المحور الثاني: حوكمة قطاع المياه وتعزيز الإدارة المائية.

   المحور الثالث: تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

   المحور الرابع: التغير المناخي وإدارة الجفاف.

- افتتاح المعرض:

وضمن فعاليات  المنتدى الهامشية، نجح معرض المياه في أن يكون فرصة ممیزة للشركات والمؤسسات المشاركة المحلية والدولية لعرض منتجاتها وخدماتها، وفرصة للحضور للاطلاع على الحلول والتكنولوجیا الحديثة والمتطورة في مجال المیاه والصرف الصحي.

وفي حفل العشاء الرسمي الذي خصص لضيوف فلسطين من الخارج تم تكريم الداعمين وشركاء المنتدى إضافة إلى الفنانين المشاركين في الأوبريت لجهودهم في إنجاح المنتدى.

اليوم الثالث ( زيارات ميدانية في محافظة رام الله والبيرة وجلسة ختامية):

جرى خلال هذا اليوم استكمال الجلسات العلمية والأوراق البحثية التي نوقشت خلال اليومين السابقين واختتامها.

 وترأس رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم، الجلسة الختامية لمنتدى فلسطين الدولي الأول للمياه، الذي تضمن 14 جلسة بحثية، اشتملت كل جلسة على 7 أوراق بحثية بما مجموعه 98 ورقة، استعرض خلالها باحثون وخبراء مختصون أبحاثاً وتجارب ودراسات للتقنيات والممارسات الحديثة لتطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية وتطوير ها، باعتبارها الأساس لتحقيق الأمن المائي.

شارك في المنتدى خبراء ووفود من 20 دولة عربية وعالمية من بينها 7 دول عربية (المغرب، تونس، مصر، اليمن، عمان، الكويت، الأردن)، و13 دولة أجنبية (ألمانيا، كندا، فرنسا، إيرلندا، إيطاليا، المكسيك، هولندا، إسبانيا، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة، بولندا،الباكستان).

 نظمت أيضاً زيارات ميدانية داخل محافظة رام الله والبيرة للمشاركين إلى (متحف محمود درويش، ضريح الرئيس ياسر عرفات، المؤسسة الفلسطينية للتبادل الثقافي).

اليوم الرابع:

نظمت في هذا اليوم جولات ميدانية في محافظتي القدس وبيت لحم (إرطاس،بتير) ضمن مسارات لتعريف الضيوف بحضارة فلسطين وتاريخها، وعدد من مشاريع المياه المحلية.

 نجحت هذه الجولات في نقل المعاناة اليومية الناجمة عن ممارسات الاحتلال لدول العالم بلغات متعددة من الوفود.

وفي ختام الفعاليات والجولات ترأس رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم الجلسة الختامية وأعلن من خلالها مباشرة العمل بتنظيم منتدى فلسطين الدولي الثاني للمياه، حيث دعا جميع المشاركين إلى أن يكونوا شركاء ومستشارين في تنظيمه.